كل هذه الدول الأوروبية تسمح للقادمين إليها من السعودية الدخول بدون تأشيرة مسبقة

 في إطار تعزيز العلاقات الدولية وتسهيل حركة السفر، تتيح العديد من الدول الأوروبية للمواطنين السعوديين دخول أراضيها بدون الحاجة إلى تأشيرة مسبقة أو من خلال الحصول على تأشيرة إلكترونية سهلة وسريعة. يعتبر هذا التطور خطوة إيجابية تعكس المكانة المتنامية للمملكة العربية السعودية على الساحة الدولية وتسهل على مواطنيها استكشاف وجهات سياحية وثقافية جديدة في القارة الأوروبية.

الدول الأوروبية التي تسمح بالدخول بدون تأشيرة:

 ألبانيا: تسمح ألبانيا للمواطنين السعوديين بالإقامة لمدة تصل إلى 90 يومًا بدون تأشيرة.  أندورا: يمكن للمواطنين السعوديين دخول أندورا بدون تأشيرة، ولكن يجب الحصول على تأشيرة شنغن لدخول فرنسا أو إسبانيا المجاورتين.  النمسا: تسمح النمسا للمواطنين السعوديين بالإقامة لمدة تصل إلى 90 يومًا ضمن فترة 180 يومًا بدون تأشيرة، ولكن يجب الحصول على تأشيرة شنغن في حالة الرغبة في الإقامة لمدة أطول.  بلجيكا: تسمح بلجيكا للمواطنين السعوديين بالإقامة لمدة تصل إلى 90 يومًا ضمن فترة 180 يومًا بدون تأشيرة، ولكن يجب الحصول على تأشيرة شنغن في حالة الرغبة في الإقامة لمدة أطول.

الدول الأوروبية التي تتيح الحصول على تأشيرة إلكترونية:

 تركيا: يمكن للمواطنين السعوديين الحصول على تأشيرة إلكترونية لتركيا عبر الإنترنت قبل السفر، وتسمح هذه التأشيرة بالإقامة لمدة تصل إلى 90 يومًا.

الدول الأوروبية التي تتيح الحصول على تأشيرة عند الوصول:

 جورجيا: يمكن للمواطنين السعوديين الحصول على تأشيرة عند الوصول إلى جورجيا، وتسمح هذه التأشيرة بالإقامة لمدة تصل إلى 365 يومًا.

ملاحظات هامة:

 صلاحية جواز السفر: يجب أن يكون جواز السفر السعودي ساري المفعول لمدة لا تقل عن ستة أشهر من تاريخ الدخول إلى الدولة الأوروبية.  الغرض من الزيارة: قد تختلف شروط الدخول والإقامة حسب الغرض من الزيارة، سواء كان سياحة أو عمل أو دراسة.  التأمين الصحي: يُنصح المسافرون بالحصول على تأمين صحي ساري المفعول لتغطية أي طارئ صحي أثناء إقامتهم في أوروبا.

مستقبل السفر بدون تأشيرة:

تعمل المملكة العربية السعودية على تعزيز علاقاتها مع الدول الأوروبية، ومن المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة توسعًا في قائمة الدول التي تسمح للمواطنين السعوديين بالدخول بدون تأشيرة أو بتأشيرة إلكترونية.

وتعد هذه التسهيلات في إجراءات السفر خطوة إيجابية تعزز التواصل الثقافي والسياحي بين المملكة العربية السعودية والدول الأوروبية، وتفتح آفاقًا جديدة للمواطنين السعوديين لاستكشاف تجارب سفر متنوعة ومثرية.