شركة عالمية تعلن افتتاح مصنع ضخم لها في الشرقية يحول المنطقة إلى أهم منطقة في السعودية

افتتح وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، توسعة مصنع شركة سيمنس للطاقة في المدينة الصناعية الثانية بالدمام.

شركة عالمية تعلن افتتاح مصنع ضخم لها في الشرقية

مما يعزز مكانة المنطقة الشرقية كمركز صناعي حيوي في المملكة.

تفاصيل التوسعة

شملت التوسعة زيادة مساحة المصنع بنسبة 35% لتصل إلى 20 ألف متر مربع.

يهدف هذا التوسع إلى توطين مجموعة من الصناعات المرتبطة بقطاع الطاقة بما في ذلك تصنيع المفاتيح الكهربائية المعزولة بالغاز وتوربينات الغاز من طراز HL-Class.

أهمية التوسعة للمنطقة الشرقية

تعد هذه الخطوة جزء من مبادرة وزارة الطاقة لدعم التوطين "نوطّن"، التي تهدف إلى تعزيز القدرات الصناعية للمملكة وتماشيا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.

من المتوقع أن يسهم هذا التوسع في تحويل المنطقة الشرقية إلى مركز صناعي رئيسي مما يعزز الاقتصاد المحلي ويوفر فرص عمل جديدة للمواطنين.

دور سيمنس في دعم الاقتصاد السعودي

تعد شركة سيمنس للطاقة من الشركات العالمية الرائدة في مجال تقنيات الطاقة، ويعكس توسعها في الدمام التزامها بدعم الاقتصاد السعودي والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

من خلال توطين تقنيات متقدمة تسهم الشركة في نقل المعرفة وتطوير الكفاءات المحلية مما يعزز الابتكار والتنافسية في قطاع الطاقة.

انعكاسات التوسعة على قطاع الطاقة

من المتوقع أن يؤدي هذا التوسع إلى تعزيز قدرات المملكة في تصنيع المعدات الكهربائية المتقدمة مما يدعم البنية التحتية لقطاع الطاقة ويسهم في تلبية الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية.

كما يعزز هذا التوسع من قدرة المملكة على تصدير المنتجات الكهربائية إلى الأسواق الإقليمية والعالمية مما يفتح آفاق جديدة للتجارة والاستثمار.

التزام المملكة بتطوير القطاع الصناعي

تأتي هذه الخطوة في إطار جهود المملكة لتعزيز القطاع الصناعي وتوطين التقنيات المتقدمة بما يتماشى مع رؤية 2030 التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط.

من خلال دعم الاستثمارات الأجنبية والمحلية في القطاع الصناعي تسعى المملكة إلى خلق بيئة استثمارية جاذبة وتحفيز النمو الاقتصادي المستدام.

يعكس افتتاح توسعة مصنع سيمنس للطاقة في الدمام التزام المملكة بتطوير قطاع الطاقة وتعزيز القدرات الصناعية المحلية.

من المتوقع أن يسهم هذا التوسع في تحويل المنطقة الشرقية إلى مركز صناعي حيوي مما يدعم الاقتصاد الوطني ويوفر فرص عمل جديدة ويعزز مكانة المملكة كمركز إقليمي للصناعات المتقدمة.