< مقاطع توضح ما يحدث في الواجهة البحرية لمدينة الوجه | الأحداث السعودية

مقاطع توضح ما يحدث في الواجهة البحرية لمدينة الوجه

مقاطع توضح ما يحدث في الواجهة البحرية لمدينة الوجه
  • آخر تحديث

على ضفاف البحر الأحمر، تقف الواجهة البحرية لمدينة الوجه كأحد أبرز المشاريع التنموية التي تعكس رؤية حضرية متقدمة، ومفهوم عصري للتنمية السياحية والرياضية.

مقاطع توضح ما يحدث في الواجهة البحرية لمدينة الوجه 

تمتد هذه الواجهة على طول يتجاوز 17 كيلومتر من الشريط الساحلي، إضافة إلى كورنيش حضري يمتد لمسافة 2 كيلومتر، صمم ليكون نقطة التقاء تجمع بين الترفيه، والصحة، والاستجمام في بيئة متكاملة وآمنة.

وجهة سياحية ورياضية نابضة بالحركة

تمثل الواجهة البحرية متنفس مفتوح للعائلات ومحبي الرياضة، حيث تم تجهيزها بمسارات مخصصة للمشي والجري وركوب الدراجات، تتوزع بانسيابية على امتداد الواجهة.

وتكمل هذه المسارات عناصر جمالية كأشجار النخيل التي تصطف على الجانبين، والمقاعد الحديثة للاستراحة، إلى جانب أعمدة إنارة ذات طابع معماري يعزز من الطابع البصري العام.

تفاعل الأهالي 

أظهرت الصور الميدانية تفاعل ملحوظ من سكان المدينة وزوارها مع المرافق التي توفرها الواجهة، حيث تنتشر مجموعات من الأفراد يمارسون رياضة المشي صباحا ومساء، في تناغم جميل مع البحر والهواء العليل.

كما شوهدت فرق رياضية تمارس تمارين اللياقة البدنية على الشاطئ، وسط أجواء صحية مشجعة على الاستمرارية والانتظام.

تصميم يحقق التوازن بين الوظيفة والجمال

واحدة من أبرز مزايا المشروع، هي القدرة على الجمع بين الجانب الجمالي والتقني، إذ يظهر التصميم العام للواجهة البحرية تناغم بين الوظيفة العملية للمرافق، والمظهر الجمالي الذي يعكس هوية المدينة.

هذا التوازن جعل من ممشى الوجه ليس مجرد طريق للمشي، بل تجربة حسية متكاملة، تمنح الزائر إحساس بالراحة والهدوء النفسي، خاصة مع الإطلالة البحرية المباشرة التي تضفي مزيد من السكينة والانتعاش.

مشروع تنموي يستهدف جودة الحياة

يندرج هذا المشروع ضمن رؤية تنموية أوسع، تهدف إلى تحسين جودة الحياة للسكان والزوار على حد سواء.

حيث تسعى الجهات المعنية من خلال هذه المبادرات إلى إنشاء بيئات حضرية متكاملة، تعزز من الصحة العامة، وتدعم أنماط الحياة الصحية، وفق معايير تصميمية عالمية تراعي متطلبات الراحة والجاذبية السياحية.

الوجه الجديد لمدينة الوجه

إن الواجهة البحرية في مدينة الوجه، لم تعد مجرد مشروع تطوير عمراني، بل تحولت إلى رمز نابض للمدينة الحديثة، التي تحتضن الإنسان والطبيعة، وتدعم احتياجاته الصحية والترفيهية في آن واحد، إنها وجه جديد يليق بمستقبل واعد، ومثال يحتذى في التخطيط الحضري المستدام.