خطوات الحصول على رحلة غوص مجانية في جدة

يعتبر "مَعلَم الأحواض المحيطية" واحدًا من المَعالم الرئيسية الأربعة التي تمثّل جزءًا أساسيًا من واجهة وسط جدة، حيث يقدم تجربة استثنائية للاستكشاف والتعرف على الحياة البحرية.

خطوات الحصول على رحلة غوص مجانية في جدة 

تميز هذا المَعلَم بمساحته الواسعة التي تعادل حجم ملعب كرة القدم، حيث تم تجهيزه بشكل مبتكر لتوفير تجربة فريدة ومثيرة لا تُنسى للاستمتاع بمشاهدة الحياة البحرية والتعرف على تنوعها.

قامت شركة وسط جدة للتطوير، المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، بالعمل على تنفيذ هذا المَعلَم الذي يهدف إلى أن يكون جاذبًا عالميًا يتوافق مع رؤية المملكة العربية السعودية لعام 2030 ويقع المَعلَم على طول ساحل جدة، ومن المقرر بناؤه لعرض الحياة البحرية في البحر الأحمر.

تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز الوعي البيئي من خلال التعليم والتجربة، وتحفيز الزوار لاكتشاف جمال وأهمية الحياة تحت سطح البحر ودورها الحيوي في الاستدامة البيئية.

وسيُقدم "مَعلَم الأحواض المحيطية" مركزًا متكاملاً للتعاون بين علماء الأحياء البحرية والمعاهد البحثية، مما يجعل مدينة جدة رائدة عالميًا في مجالات تكثيف المرجان وأبحاث الشعاب المرجانية وترميمها وتطويرها.

يتميز التصميم الفريد للمَعلَم بجمع العناصر الرئيسية للتعليم والترفيه، حيث يأسر زواره بتنوع الحياة البيولوجية في البحر الأحمر ويعرض أكبر مركز لترميم الشعاب المرجانية في العالم.

تم تصميم "مَعلَم الأحواض المحيطية" كسلسلة من الأجنحة تضم مجموعة متنوعة من الكائنات البحرية المائية، مع التركيز على إعطاء الزوار فرصة لاكتشاف تنوع الحياة البحرية، ويتكون المَعلَم من سبعة أجنحة رئيسية، بالإضافة إلى جناح للتذاكر، ويتميز بفناء مرجاني يعادل مساحة ملعب دولي لكرة القدم.

تبدأ رحلة الزوار في جناح الاستقبال والتذاكر، حيث يتم تقديم معلومات تثقيفية عن البحر الأحمر والمعالم البحرية، ثم يدخل الزائر إلى ممر يعكس الثقافة العمرانية التاريخية لمدينة جدة، مع توفير تجربة رمزية تأخذ الزائر من اليابسة إلى البحر.

تستمر الرحلة عبر أجنحة المَعلَم بدخول الزائر إلى عمق البحر، حيث يتمكن من مشاهدة الأسماك والكائنات البحرية المصاحبة لكل عمق، ويرتبط كل جناح بالآخر بممر معلق يأخذ الزائر عبر الفناء المرجاني للاستمتاع بجمال الحياة البحرية.

ويختم الزائر رحلته بزيارة أجنحة الأبحاث والدراسات للتعرف على جهود الحفاظ على الشعاب المرجانية ومكافحة التلوث البيئي، قبل أن يختم زيارته بزيارة محل الهدايا التذكارية أو الاستمتاع بوجبة عشاء بإطلالة فريدة على البحر الأحمر.

تُعتبر هذه المبادرة إحدى الخطوات الهامة نحو تعزيز السياحة البيئية وتعريف الجمهور بجمال البحار وأهميتها في الحفاظ على التنوع البيولوجي والاستدامة البيئية.