بيان رسمي: تطورات وفاة وإصابات بالتسمم بالرياض

أصدرت وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية يوم السبت بياناً أفادت فيه بأن مجموع حالات التسمم الغذائي الذي انتشر على مدار الأيام الخمسة الأخيرة في منطقة الرياض وصل إلى 75 حالة، وقد نتج عنه وفاة واحدة، بينما يتلقى عدد من المصابين العلاج في غرف العناية المركزة، كما أفادت الوزارة في بيانها إنها لم تلاحظ "أي حالات إصابة بعوارض تسمم غذائي جديدة خلال الأيام الخمسة الماضية، والتي شهدت ظهور الوباء الأخير"، وبيّنت كذلك أن "العدد الكلي للحالات التي تم تسجيلها وصل إلى 75 حالة، شملت 69 من المواطنين السعوديين و6 أشخاص من جنسيات أخرى"

تطورات وفاة وإصابات بالتسمم بالرياض                

ذكرت الوزارة في إعلانها أنه تم التأكيد على إصابة 50 فرداً بتسمم غذائي من نوع "الوشيجي"، وأضافت أن 43 منهم تماثلوا للشفاء وغادروا المشفى بأمان، في الوقت نفسه يُعالج 11 مريضاً في الأقسام الداخلية و20 آخرون يتلقون العناية في العناية المركزة، كما سُجلت أيضاً حالة وفاة واحدة.

كما أفادت التقارير أن الجهات المختصة رصدت مجموعة من الحالات والتي يصل عددها إلى خمسة وسبعين حالة، تشمل التوزيع السكاني لهذه الحالات تسعة وستين مواطنًا بالإضافة إلى ستة مقيمين.

ذكرت المصادر أن جميع هذه الحوادث كانت مرتبطة بانتشار تسمم غذائي ناجم عن مصدر مشترك، مُشددة على أن التعاون بين الأجهزة الحكومية المختصة قد أدى إلى الحد من انتشاره بفعالية.

وصرحت وزارة الصحة أنها "تستمر في مراقبة وتقديم الخدمات الطبية للمرضى الذين يتلقون العلاج في المستشفيات، وتتمنى لهم الشفاء السريع."

إرشادات وجهود وزارة الصحة

كما ناشدت السلطات الجمهور بـ"أهمية الاعتماد على الإرشادات والمعلومات الصادرة عن المصادر الرسمية، وتجنب نشر الأقاويل والأخبار غير الصحيحة".

وقد كشفت أمانة العاصمة السعودية الرياض، في وقت سابق، عن تفاصيل الحادثة المتعلقة بحالات التسمم الغذائي التي ذكرتها وزارة الصحة، واتخذت قرارًا بإغلاق المصنع التابع للمؤسسة المتسببة في الحادث.

كما صرّحت الأمانة العامة للمنطقة في بيان لها بأن الفرق الميدانية المختصة بالرقابة الصحية قامت بإغلاق فروع المؤسسة ومعملها الأساسي المسؤول عن توزيع المنتجات على فروعها المنتشرة في منطقة الرياض، وقد اتخذوا كافة الإجراءات الضرورية وفقًا للمعايير والإرشادات الصحية المتبعة في مواجهة مثل هذه الأزمات العاجلة، كذلك علّقت السلطات خدمة التوصيل التي تقدمها المنشأة، سواء مباشرة أو عبر التطبيقات الإلكترونية. وبالإضافة إلى ذلك، وقد شرعت فرق الأمانة في تنفيذ عملياتهم بالتعاون والتنسيق مع وزارة الصحة، الهيئة العامة للغذاء والدواء، وهيئة الصحة العامة.